حصلت «عكاظ» على تفاصيل المواجهة الدبلوماسية التي جرت بين سفير النظام الإيراني لدى بغداد محمد كاظم آل صادق ومسؤول كبير في وزارة الخارجية العراقية يوم 29 من الشهر الماضي لدى تسليمه مذكرة احتجاج «شديدة اللهجة» تضمنت إدانة بغداد للقصف الذي طال إقليم كردستان.
وأكدت مذكرة الاحتجاج أن الاعتداءات الإيرانية على سيادة العراق وحرمة أراضيـه أخذت طابعاً جديداً لا يمكن السـكوت عنـه بعد أن تبنى الحرس الثوري الهجمات التي قال إنه نفذها بنحو 73 صاروخاً باليستياً وعشرات من الطائرات الميسرة التي أودت بحياة 18 شخصاً وإصابة 62 آخرين.
وأفصحت مراجع عراقية لـ«عكاظ» أن سفير الملالي ولدى استدعائه من قبل الخارجية العراقية التقى رئيس دائرة الدول المجاورة إحسان العوادي الذي سلمه المذكرة فانفجر آل صادق بوجهه غاضبا، زاعماً أن تسليمه مثل هذه المذكرة يمثل إهانة كبيرة لإيران، وادعى مندوب نظام طهران أن تصرف الخارجية العراقية تجاوز حدود العمل الدبلوماسي، بل ذهب أبعد من ذلك في الإعلان الصريح بأن إيران ستبقى تلاحق معارضيها داخل الأراضي العراقية شاء من شاء وأبى من أبى.
ولفتت المراجع إلى أن السفير الإيراني غادر مبنى وزارة الخارجية غاضباً ودون أن يسمح للمسؤول العراقي باستكمال حديثه بعد أن رأى أن تصرف الخارجية العراقية مرفوض تماماً. وكشفت المصادر العراقية أن رئيس دائرة الدول المجاورة في وزارة الخارجية نقل على الفور لوزير الخارجية العراقي تفاصيل ما جرى من الدبلوماسي الإيراني.
وأثار تصرف السفير الإيراني لدى بغداد غضب بعض النواب الذين تسربت لهم تفاصيل المقابلة، الأمر الذي دفع لجنة الشؤون الخارجية لمساءلة وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين وكادر من وزارته حول هذه الواقعة، ما دفع الوزير لإبلاغ النواب (الثلاثاء) الماضي بالخطوات التي اتخذتها وزارته للرد على العدوان «الإيراني والتركي» بحق إقليم كردستان.
لكن وزير الخارجية، وبحسب المصادر، رفض إعطاء اللجنة تفاصيل ما جرى مع الوفد الإيراني الذي زار بغداد في الخامس من الشهر الجاري وعقد اجتماعاً في وزارة الخارجية بشأن مذكرة الاحتجاج مكتفياً بالقول إن البحث تركز على مناقشة كيفية إيجاد حلول ووضع حد للانتهاكات المستمرة على سيادة العراق، لافتاً إلى أن الجانبين اتفقا على مواصلة المباحثات من خلال إرسال وفد عراقي إلى طهران برئاسة مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي.
وعلمت «عكاظ» أن الأعرجي الموالي لإيران سيحمل مقترحات من شأنها وقف الهجمات الإيرانية على الأراضي العراقي على أن يتم ملاحقة معارضي النظام الإيراني خارج حدود كردستان من قبل هيئة الحشد الشعبي على خط موازٍ مع إجراء تفاهمات مع إقليم كردستان بضغط من الحكومة الاتحادية في بغداد على إخراج من تلاحقهم إيران إلى خارج حدود الإقليم لضمان سلامة أراضيه وسكانه.
وأكدت مذكرة الاحتجاج أن الاعتداءات الإيرانية على سيادة العراق وحرمة أراضيـه أخذت طابعاً جديداً لا يمكن السـكوت عنـه بعد أن تبنى الحرس الثوري الهجمات التي قال إنه نفذها بنحو 73 صاروخاً باليستياً وعشرات من الطائرات الميسرة التي أودت بحياة 18 شخصاً وإصابة 62 آخرين.
وأفصحت مراجع عراقية لـ«عكاظ» أن سفير الملالي ولدى استدعائه من قبل الخارجية العراقية التقى رئيس دائرة الدول المجاورة إحسان العوادي الذي سلمه المذكرة فانفجر آل صادق بوجهه غاضبا، زاعماً أن تسليمه مثل هذه المذكرة يمثل إهانة كبيرة لإيران، وادعى مندوب نظام طهران أن تصرف الخارجية العراقية تجاوز حدود العمل الدبلوماسي، بل ذهب أبعد من ذلك في الإعلان الصريح بأن إيران ستبقى تلاحق معارضيها داخل الأراضي العراقية شاء من شاء وأبى من أبى.
ولفتت المراجع إلى أن السفير الإيراني غادر مبنى وزارة الخارجية غاضباً ودون أن يسمح للمسؤول العراقي باستكمال حديثه بعد أن رأى أن تصرف الخارجية العراقية مرفوض تماماً. وكشفت المصادر العراقية أن رئيس دائرة الدول المجاورة في وزارة الخارجية نقل على الفور لوزير الخارجية العراقي تفاصيل ما جرى من الدبلوماسي الإيراني.
وأثار تصرف السفير الإيراني لدى بغداد غضب بعض النواب الذين تسربت لهم تفاصيل المقابلة، الأمر الذي دفع لجنة الشؤون الخارجية لمساءلة وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين وكادر من وزارته حول هذه الواقعة، ما دفع الوزير لإبلاغ النواب (الثلاثاء) الماضي بالخطوات التي اتخذتها وزارته للرد على العدوان «الإيراني والتركي» بحق إقليم كردستان.
لكن وزير الخارجية، وبحسب المصادر، رفض إعطاء اللجنة تفاصيل ما جرى مع الوفد الإيراني الذي زار بغداد في الخامس من الشهر الجاري وعقد اجتماعاً في وزارة الخارجية بشأن مذكرة الاحتجاج مكتفياً بالقول إن البحث تركز على مناقشة كيفية إيجاد حلول ووضع حد للانتهاكات المستمرة على سيادة العراق، لافتاً إلى أن الجانبين اتفقا على مواصلة المباحثات من خلال إرسال وفد عراقي إلى طهران برئاسة مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي.
وعلمت «عكاظ» أن الأعرجي الموالي لإيران سيحمل مقترحات من شأنها وقف الهجمات الإيرانية على الأراضي العراقي على أن يتم ملاحقة معارضي النظام الإيراني خارج حدود كردستان من قبل هيئة الحشد الشعبي على خط موازٍ مع إجراء تفاهمات مع إقليم كردستان بضغط من الحكومة الاتحادية في بغداد على إخراج من تلاحقهم إيران إلى خارج حدود الإقليم لضمان سلامة أراضيه وسكانه.